PLEASE_WAIT
باسمه تعالی
1. إذا کان الشعر مزروعاً فی الجسم و إنه ینمو باعتباره شعراً طبیعیاً فإن حکمه فی مثل هذه الحالة حکم الشعر الاصلی.
2. إذا کان الشعر المزروع من قبیل الألیاف الصناعیة أو الطبیعیة التی لا تنمو، فحیث لا یکون رفعه میسوراً یکون المسح علیه جائزاً. إذا لم یمکن الوصول الى الجلد و الا یجب المسح حیث نهایة هذا الشعر. و فی الغسل یجب أن یصل الماء الجلد. و لا یبعد أن یکون مثل هذا الشعر موجباً للکفارة فی الحج، و ان کانت الکفارة على نحو الاحتیاط الوجوبی، و على کل الأحوال لا اشکال فی صحة الحج أو العمرة.
3. إذا کان الشعر الاصطناعی مثبتاً على الجسم بواسطة المواد اللاصقة و إن رفعه متعذر أو متعسر، و إنه یغطی تمام مقدم الرأس الذی یجب علیه المسح، فالمسح علیه جائز، کما أن غسله مجزٍ، و لا یبعد عدم الکفارة فی حالة الإحرام. و ان وجبت الکفارة على الاحوط وجوباً. و على کل حال لا اشکال فی صحة الحج و العمرة.
4. إذا کان الشعر الاصطناعی ملصقاً بالجسم و إن رفعه لکل وضوء موجب للعسر و الحرج، و لکن بالإمکان رفعه لأجل الغسل و الإحرام، فإنه یجوز المسح علیه فی الوضوء إذا کان یغطی تمام المنطقة التی یجب المسح علیها، و لکن یجب رفعه فی حالة الغسل و الإحرام.
5. أما فی الصلاة فإذا کان الشعر الاصطناعی من غیر أجزاء الحیوان المأکول اللحم أو النجس فلا إشکال فی الصلاة مع وجوده.